کد مطلب:354687 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:143
عبدالله بن جعفر...
و عبد الله بن جعفر... كان زوج العقیلة زینب بنت أمیر المؤمنین علیه
السلام، وكانت تحته حتی وفاتها بعد واقعة الطف: قال ابن سعد: " زینب بنت علی بن أبی طالب... تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبی طالب بن عبد المطلب، فولدت علیا وعونا الأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم. أخبرنا محمد بن إسماعیل بن أبی فدیك، عن ابن أبی ذئب، قال: حدثنی عبد الرحمن بن مهران: أن عبد الله بن جعفر بن أبی طالب تزوج زینب بنتعلی و تزوج معها امرأة علی لیلی بنت مسعود، فكانتا تحته جمیعا " [1] .
[ صفحه 53]
وقال النووی بترجمة عبد الله بعد ذكر أسماء أولاده: " أمهم زینب بنت علی ابن أبی طالب من فاطمة بنت رسول الله ". وقال ابن حجر: " زینب بنت علی بن أبی طالب بن عبد المطلب الهاشمیة، سبطة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم. أمها فاطمة. قال ابن الأثیر: إنها ولدت فی حیاة النبی صلی الله علیه وآله وسلم وكانت عاقلة لبنت خولة، زوجها أبوها ابن أخیه عبد الله بن جعفر، فولدت له أولادا، وكانت مع أخیها لما قتل، فحملت إلی دمشق، وحضرت عند یزید بن معاویة، وكلامها لیزید بن معاویة حین طلب الشامی أختها فاطمة مشهور، یدل علی عقل وقوة جنان ". و علی هذا... فلو كانت أم كلثوم المتوفاة علی عهد معاویة هی أم كلثوم بنت أمیر المؤمنین علیه السلام، وأنها كانت زوجة عبد الله بعد أخویه... كما تقول تلك الأخبار... كان معنی ذلك جمع عبد الله بن جعفر بین الأختین... وهذا مما لا یجوز وقوعه، ولا یجوز التفوه به... ولذا قال ابن سعد: " فخلف علیها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبی طالب بعد أختها زینب بنت علی بن أبی طالب ".
السلام، وكانت تحته حتی وفاتها بعد واقعة الطف: قال ابن سعد: " زینب بنت علی بن أبی طالب... تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبی طالب بن عبد المطلب، فولدت علیا وعونا الأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم. أخبرنا محمد بن إسماعیل بن أبی فدیك، عن ابن أبی ذئب، قال: حدثنی عبد الرحمن بن مهران: أن عبد الله بن جعفر بن أبی طالب تزوج زینب بنتعلی و تزوج معها امرأة علی لیلی بنت مسعود، فكانتا تحته جمیعا " [1] .
[ صفحه 53]
وقال النووی بترجمة عبد الله بعد ذكر أسماء أولاده: " أمهم زینب بنت علی ابن أبی طالب من فاطمة بنت رسول الله ". وقال ابن حجر: " زینب بنت علی بن أبی طالب بن عبد المطلب الهاشمیة، سبطة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم. أمها فاطمة. قال ابن الأثیر: إنها ولدت فی حیاة النبی صلی الله علیه وآله وسلم وكانت عاقلة لبنت خولة، زوجها أبوها ابن أخیه عبد الله بن جعفر، فولدت له أولادا، وكانت مع أخیها لما قتل، فحملت إلی دمشق، وحضرت عند یزید بن معاویة، وكلامها لیزید بن معاویة حین طلب الشامی أختها فاطمة مشهور، یدل علی عقل وقوة جنان ". و علی هذا... فلو كانت أم كلثوم المتوفاة علی عهد معاویة هی أم كلثوم بنت أمیر المؤمنین علیه السلام، وأنها كانت زوجة عبد الله بعد أخویه... كما تقول تلك الأخبار... كان معنی ذلك جمع عبد الله بن جعفر بین الأختین... وهذا مما لا یجوز وقوعه، ولا یجوز التفوه به... ولذا قال ابن سعد: " فخلف علیها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبی طالب بعد أختها زینب بنت علی بن أبی طالب ".
[1] الطبقات الكبري 8 / 465.